محكمة الاستئناف بمراكش تحكم لصالح أستاذ في الدعوى الإدارية المرفوعة ضد النيابة الإقليمية بطاطا وضد مدير مجموعة مدارس درعة سابقا

كيف تطورت الأحداث ووصلت الى المحكمة

عقد السيد مدير م/م درعة  اجتماعا  بتاريخ 3/ 9/ 2009 أسفر عن كون الأستاذ ع.ك فائضا داخل المجموعة المدرسية بناء على ما تنص عليه المذكرة الإطار رقم 97 .  بتاريخ 28/09/2009 عقد السيد المدير اجتماعا خرق خلاله كل القوانين والمذكرات التنظيمية  وذلك لجعل احد الأساتذة شبحا داخل المجموعة .  واجه الأستاذ ع.ك تلك الخروقات مما نتج عنه إرسال النيابة الإقليمية لجنة بتاريخ 10/10/2009  تبين لها فعلا وجود مجموعة من الخروقات والاختلالات . لم يستسغ السيد  المدير ما وقع مما جعله ينتقم من الاستاذ ع.ك وذلك بمنحه نقطة تمييزية تتمثل في 11/ 20 ، مارس  من خلالها شططه في استعمال السلطة، حسب الأستاذ المتضرر. تمكن الأستاذ ع. ك من تحصيل نقطته بعدما رفض السيد المدير منحه إياها بداية بدعوى ( اعتقاده) أنها سرية .

رفع الدعوى الإدارية

بعد قيام الأستاذ بكل الإجراءات الشكلية المنصوص عليها قانونا قام  بتقديم مقال افتتاحي في الدعوى القضائية وبعد تبادل المذكرات والاستنتاجات بين الأطراف تبين للمدعي ارتكاب المدعى عليهم مجموعة من الاختلالات والخروقات قصد  تضليل العدالة .

طالب العارض ( الأستاذ )  بجلسة بحث ومواجهة بينه وبين المدعى عليهم وهو الأمر الذي استجابت له محكمة  الاستئناف الإدارية بمراكش . حضر الجلسة كل من المدعى عليه ( السيد المدير) و العارض ( الاستاذ ) بينما تخلف ممثلو بقية الأطراف .

بعد افتتاح الجلسة وبعد تفنيد الأستاذ كل ادعاءات السيد المدير و لعدم قدرة هذا الأخير  على إثبات ادعاءاته . ومع كشف العارض (الأستاذ) مجموعة من الأمور   التي ارتكبها  السيد المدير والمدرجة في دفوعاته وعلى رأسها  الإخبارات الكاذبة ،  حرمان الأستاذ من حقه في التراسل الإداري , الشطط في استعمال السلطة ، عدم احترام القانون . وقع السيد المدير   مغما عليه مما اضطره إلى المغادرة بعد استفاقته من غيبوبته، حسب إيفادات الأستاذ المعني.

 الحكم القضائي

قضت محكمة الاستئناف الإدارية علنيا انتهائيا وحضوريا

1 ) في الشكل : بالقبول

 2) في الموضوع :  الحكم تصديا بإلغاء القرار المطعون فيه مع ترتيب ما يجب على ذلك من نتائج قانونية .

الصور من تربويات